The situation of Syrian minorities after 2011: Christians. (Arabic)
نضال عجاج؛ واقعالأقلّيات السورية بعد 2011: المسيحيون كمثال
حظيت قضية الأقلّيات السورية بعد ثورة 2011 باهتمام أكبر محليًّا ودوليًّا. إذ أنّ الجماعات المهيمنة المختلفة في سوريا -بخلفياتها المختلفة -جعلتْ وضع الأقلّيات أكثر تعقيدًا. نتحرّى في هذا البحث عن حالة المسيحيين السوريين بعد عام 2011. وقد اتّبعنا لهذه الغاية نهجًا بحثيًّا نوعيًّا وأجرينا 30 مقابلة شبه منظّمة مع سوريين مسيحييّن وغير مسيحيّين يعيشون داخل سوريا وخارجها. كما استخدمنا طريقة التحليل الموضوعي للإجابة على أسئلة البحث. وقمنا بتجميع النتائج في خمسة مواضيع رئيسية: علاقة المسيحيين بنظام الأسد، علاقات المسيحيين بالمعارضة السورية، أوضاع المسيحيين في مناطق سيطرة الجماعات المتطرّفة، أوضاع المسيحيين في مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية، ودور المسيحيّين في الصراع السوري. تعطي نتائج البحث فهمًا أعمق لموقف المسيحيّين السوريّين تجاه القتال المستمرّ في سوريا. كما تُظهر كيف استغلّ نظام الأسد قادة المجتمع المسيحي لدفعهم إلى جانبه لكسب بعض الدعم الدولي وزيادة المخاوف من بدائل النظام المحتملة. علاوة على ذلك، يأخذ البحث في الاعتبار مستقبل المسيحيين في سوريا بعد كلّ تعقيدات الوضع الراهن في البلاد.
كلمات مفتاحيّة: المسيحيّون السوريّون، الأقلّيات السوريّة، الصراع السوري