The effect of electricity shortage on the social wellbeing of people living in North and NW Syria. (Arabic)
تأثير نقص الكهرباء على الرفاهية الاجتماعية لسكّان شمال وشمال غرب سوريا
بعد 10 سنوات من الأزمة، أصبحت الحياة أصعب من أي وقت مضى على السوريين في شمال وشمال غرب سوريا. وقد أُجبر ملايين السوريين منذ عام 2011 على الفرار من ديارهم بحثًا عن الأمان كلاجئين في لبنان وتركيا والأردن وخارجها، أو كنازحين داخليًّا في سوريا. تأثّرت البنية التحتيّة في سوريا بشكل كبير جراء الصراع المستمر، بما في ذلك جزءٌ كبير من البنية التحتية للطاقة في سوريا، والتي أثّر تدميرها على ملايين السوريين. أظهرت الدراسات السابقة وجود فجوة كبيرة بين إنتاج الكهرباء وتوافرها وبين الطلب عليها، في حين سعى هذا البحث إلى فهم التأثير السلبي لنقص الكهرباء على الرفاهية الاجتماعية للبالغين والأطفال الذين يعيشون في شمال وشمال غرب سوريا. على الرغم من أنّ نقص الكهرباء لم يكن سببًا مهمًّا للنزوح داخل سوريا أو اللجوء خارجها إلى دول أخرى، إلا أنّه خلق تأثيرًا كبيرًا على رفاهية الناس مع وجود علاقة مباشرة بين الرفاهية وإمكانيّة الوصول، بما في ذلك التأثير المباشر على تعليم وتعلّم الأطفال.