Syrians only option in Middle Eastern agriculture: Findings from the ‘refugee labour under lockdown’ project. (Arabic)

تستكشف هذه الدراسة تأثير جائحة كوفيد على عمالة اللاجئين في الزراعة في الشرق الأوسط، بالاعتماد على نتائج دراستين إثنوغرافيتين أجريتا عن بعد: من الميدان (2020) وعمالة اللاجئين في ظل الإغلاق (2020/21). نُفذ كلا المشروعين عن طريق التعاون مع باحثين سوريين منتسبين إلى برنامج كارا سوريا، وفي حالة عمالة اللاجئين في ظل الإغلاق، مع ورشة التنمية التعاونية التركية غير الربحية. نبدأ بوضع نتائجنا في سياق ثلاثة عوامل تضع اللاجئين السوريين في موقف ضعيف في بداية الجائحة: استخدام البلدان المضيفة للغموض القانوني لإدارة شؤون اللاجئين، واعتماد الزراعة في الشرق الأوسط على العمالة المهاجرة، واستمرار انعدام الأمن الغذائي في المنطقة منذ فترة طويلة. وَجدَ مشروع “من الميدان” أن جائحة كوفيد لم تبدأ كأزمة صحية، بل كأزمة اقتصادية للاجئين الذين فقدوا وظائفهم بسبب قيود التنقل المرتبطة بالوباء، وأصبحوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. أكد مشروع “عمالة اللاجئين في ظل الإغلاق” أن البطالة كانت مؤقتة فحسب بالنسبة للكثيرين، لكنها فاقمت انعدام الأمن الوظيفي في أسواق العمل المتقلبة أصلاً وعلاقات التبعية مع الوسطاء الذين يكون كثير منهم من أقرباء اللاجئين. نستنتج أنه بدلاً من زيادة تطوير مهارات اللاجئين، يجب على الجهات الإنسانية الفاعلة وصناع القرار الاعتراف بالسوريين كخبراء في سبل العيش الزراعية وإعطائهم فرصة إبداء الرأي في صياغة سياسات التنمية المستدامة.