Back to Abstracts

Friday 10th December at 12:30pm GMT (Arabic) hosted by Dr Mohammad Alobaidi

Evaluation of Syrian university record systems in the non-regime conflict-affected North of Syria. (Arabic)

. تقييم أنظمة السجلّات الجامعيّة السوريّة في مناطق شمال سوريا المتضرّرة من النزاع والغير خاضعة لسيطرة النظام

كان للصراع الذي استمرّ لأكثر من عقد في سوريا تأثير كبير على قطاع التعليم العالي السوري، إذ دمّر البنية التحتيّة وأدّى إلى نزوح جماعي داخلي وخارجي لسكّانها بما في ذلك المعلّمين. كما حرَمَ النزوح الكثيرين من الوصول إلى التعلّيم الجامعي وأثّر أيضًا على تنقّل الطلّاب وانتقال أولئك الذين تمكّنوا من مواصلة تعليمهم العالي. تناول هذا البحث أنظمة تسجيل الطلّاب في جامعتين في شمال غرب سوريا الخارج عن سيطرة النظام، وذلك لتقييم دورهما في دعم التنقّل والانتقال للطلاب الجامعيّين الذين يتطلّعون إلى التقدّم للدراسات العليا خارج سوريا. تمّ استخدام الأساليب الكمّية والنوعيّة المختلطة لتعزيز شرعيّة نتائج البحث، والجمع بين المقابلات مع 6 موظفين من الجامعتين مدرّسين وإداريّين من المشاركين في أنظمة تسجيل الطلّاب؛ وبين مسحٍ للطلاب نتج عنه 370 استبيانًا مكتملًا؛ ومجموعتي تركيز مع الطلّاب. استند نظام تسجيل الجامعتين إلى طريقة النُسَخ الورقيّة التي اعتمدها النظام لاعتياده عليها. على الرغم من اعتراف الجامعتين بالقيود الخاضعة لها والتي بدَتْ أكثر وضوحًا في شؤون مشاركة السجلّات والوثائق لأغراض الانتقال، لم يكن أيّ منهما قادرًا على تحمّل تكاليف الرقمنة، بالإضافة إلى الافتقار إلى المهارات اللازمة لتطوير وصيانة الأنظمة الرقمية. بينما كانت المشكلة من وجهة نظر الطلاب هي التخوّف من ضعف المستندات الورقية، إلى جانب مشكلات الوصول والتأخير الذي يمتدّ إلى 3 أشهر لأي شيء باستثناء المستندات الأساسية، والتي تضاف إليها تكاليف ومخاطر السفر لجمعها. ومع ذلك، فقد أشاروا أيضًا إلى استمرار الحاجة إلى النُسَخ الورقيّة كشرط للانتقال إلى التوظيف. كشفت الدراسة أيضًا أنّه لا توجد حاليًّا فرص للطلاب للتنقل في شمال غرب سوريا، وأنّ واقع الانتقال كان مقصورًا في المقام الأوّل على الجامعات التركية التي تمّ التوصّل معها إلى بعض الاتفاقيات الثنائية. بشكل رئيسي. وقد خدمتْ أنظمة السجلّات الورقيّة الغرض المطلوب منها، مع وجود حاجز حقيقي أمام الانتقال يتمثّل في الحالة غير المعتمدة لمؤسّسات التعليم العالي نفسها وما ينتج عنه من عدم الاعتراف بشهادات الطلاب، إلى جانب الافتقار إلى التوحيد القياسي في التزويد عبر الجامعات في شمال غرب سوريا، كالمناهج الدراسية وفترات الدراسة، مما يثير تساؤلات معادلة.